اليوم الدولي للسلام
نحتفي في اليوم الدولي للسلام هذا العام بقدرة التضامن العالمي على بناء عالم مستدام يعمه السلام
ولم تكن هذه المسألة على هذا القدر من الأهمية قط إذ أصبحنا نواجه تحديات غير مسبوقة، فقد نشأت قوى جديدة تسعى إلى دقإسفين الانقسام ونشر الكراهية والتعصب. والإرهاب آخذٌ في تأجيج نار العنف، والتطرف العنيف ماضٍ في تسميم عقول الفئاتالمستضعفة والشباب. فضلاً عن ذلك، تُفاقم الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ الهشاشة القائمة في بقاع الأرض الأشد فقر
جب على كل فرد أن يشارك، من موقعه وعلى قدر طاقته ووسعه، في تحمّل المسؤولية الجماعية عن السلام عن طريق السعي إلى إزالة الفوارق والمظالم التي ما زالت تحول دون تمكننا من بناء عالم تسوده المساواة. فلا يمكن لعالم ممزق تسوده الفوارق والمظالم أن ينعم بالسلام.
وقد اشتدت الحاجة إلى التضامن والتعاون وباتت أكثر إلحاحاً مما كانت عليه في أي وقت مضى، فلا بدّ من ذلك لبناء مجتمعات يسودها السلام ولمكافحة كل أشكال التمييز، ولا سيّما التمييز بحق أضعف الفئات السكانية."